أعلنت شركة أصول وبخيت الاستثمارية عن توزيع أرباح نقدية بقيمة 34.980 مليون ريال، على مالكي وحدات صندوق المعذر ريت عن فترة السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021.

وأفاد الصندوق، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 61.4 مليون سهم، بواقع 0.57 ريال للسهم، وبنسبة توزيع تبلغ 5.7% إلى السعر الأولى للوحدة.

وأشار الصندوق إلى أن أحقية التوزيعات النقدية ستكون لمالكي الوحدات، وذلك حسب سجل مالكي الوحدات بنهاية يوم 13 مارس الجاري، على أن يتم دفع التوزيعات خلال 15 يوم من تاريخ الاستحقاق.

يُذكر أن الصندوق قام بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 23.934 مليون ريال، على مالكي وحدات صندوق المعذر ريت عن فترة السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، بواقع 0.39 ريال للسهم، وبنسبة توزيع تبلغ 3.9% إلى السعر الأولى للوحدة.

قفزت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لأعلى مستوى فى ثمانية أشهر ،لتوسع مكاسبه القوية لليوم الثاني على التوالي ، مع تسارع عمليات شراء المعادن الثمينة كملاذات آمن ، فى ظل تدهور التطورات حول الأزمة الأوكرانية.

ارتفعت أسعار الفضة بحوالي 1.75% إلى مستوي 26.13$ الأعلى منذ تموز/يوليو 2021 ، من مستوي إغلاق يوم الجمعة عند 25.68$ ، و سجلت أدنى مستوى عند 25.63 $.

حقق المعدن الأبيض"الفضة" يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 2.1% ،مع تجدد عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ،بعد توقفها على مدار اليومين السابقين ،ضمن عمليات التقاط الأنفاس.

وحققت أسعار الفضة ارتفاعا بنسبة 5.9% الأسبوع الماضي ، فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ تشرين الأول / أكتوبر 2021 ،بفعل الحرب الروسية على أوكرانيا.

يواصل الجيش الروسي تكثيف هجومه على أوكرانيا المجاورة فى الأيام الأخيرة ، حيث حاول القوات التقدم وعزل العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى ،بينما تواجه مقاومة أوكرانية شرسة.

قال وزير الخارجية الأمريكي"أنتوني بلينكن" لشبكة إن بي سي يوم الأحد أن واشنطن تجري مناقشات نشطة للغاية مع الحكومات الأوروبية حول حظر واردات النفط الخام والغاز الطبيعي الروسي.

ومثل تلك الخطوة يمكن أن تشكل خطر للتضخم المصحوب بركود ،بما يعني دخول الاقتصاد العالمي فى دورة نمو ضعيفة مع ارتفاع البطالة وتضخم قياسي.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين لتعمق خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلة أدنى فى 13 شهرا ، مع استمرار تسارع عمليات البيع المفتوحة فى معظم أسواق الأسهم العالمية ،بسبب دراسة الولايات المتحدة وأوروبا حظر إمدادات الوقود من روسيا ،يأتي هذا فى الوقت الذي يصعد فيه الجيش الروسي لعملياته العسكرية فى أوكرانيا.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 3.5% حتى الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش ،وسجل مستوى 405.61 نقطة الأدنى منذ شباط/فبراير 2021 ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة منخفضا بنسبة 3.6% ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل تزايد العمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا.

وعلى صعيد كامل جلسات الأسبوع الماضي ،فقد مؤشر داو جونز أوروبا نسبة 7.0% ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ آذار/مارس 2020 ،بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا على نطاق واسع بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ،ليعمق خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى 13 شهرا ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع صناعة البنوك والشركات المالية ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بحوالي 5.0% ، بفعل تصاعد المخاوف حيال تداعيات الحرب فى أوكرانيا.

قال وزير الخارجية الأمريكي"أنتوني بلينكن" لشبكة إن بي سي يوم الأحد أن واشنطن تجري مناقشات نشطة للغاية مع الحكومات الأوروبية حول حظر واردات النفط الخام والغاز الطبيعي الروسي.

ومثل تلك الخطوة يمكن أن تشكل خطر للتضخم المصحوب بركود ،بما يعني دخول الاقتصاد العالمي فى دورة نمو ضعيفة مع ارتفاع البطالة وتضخم مرتفع.

يواصل الجيش الروسي تكثيف هجومه على أوكرانيا المجاورة فى الأيام الأخيرة ، حيث حاول القوات التقدم وعزل العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى ،بينما تواجه مقاومة أوكرانية شرسة.

فرضت الدول الغربية بالفعل مجموعة من العقوبات الاقتصادية العقابية فى محاولة لعزل روسيا عن الاقتصاد العالمية ،لكن الكرملين واصل غزو أوكرانيا ،وحث الرئيس الأوكراني" فولوديمير زيلينسكي" حلف الناتو على تطبيق حظر طيران على أوكرانيا لكن دون استجابة من حلف شمال الأطلسي حتى الآن.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بحوالي 2.0% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.8% ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي.

فى أوروبا انخفض مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 3.7% ، وفى فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بنسبة 3.9% ، وفى ألمانيا تراجع مؤشر داكس بنسبة 4.75% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 3.25%.

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، لتتداول فوق الحاجز النفسي عند 2,000$ للأونصة للمرة الأولى منذ آب/أغسطس 2020 ،فى ظل تسارع عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ، بفعل اشتداد الحرب الروسية الأوكرانية ،وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استمرار التصعيد حتى استسلام العاصمة كييف.

زادت أسعار الذهب بنسبة 1.6% إلى 2,002.43$ الأعلى منذ آب/أغسطس 2020 ، من مستوى إغلاق تعاملات يوم الجمعة عند 1,970.50$ ، وسجلت أدنى مستوي خلال تعاملات اليوم الاثنين عند 1,974.58$.

حقق المعدن الثمين"الذهب" يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 1.75% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، فى ظل تدهور الأزمة الأوكرانية.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،حققت أسعار الذهب ارتفاعا بنسبة 4.3% ،بأكبر مكسب أسبوعي منذ تموز/يوليو 2020 ،فى ظل عمليات الشراء القياسية للمعدن الثمين كملاذ آمن ، فى ظل تسارع التطورات السلبية حول الحرب الروسية الأوكرانية.

لا يزال نحو 200 ألف شخص محاصر فى مدينة ماريوبول الأوكرانية ،مع فشل مفاوضات وقف إطلاق النارل للسماح للمدنيين بالخروج من المدينة ،مع اشتداد القتال دون توقف ،حيث تكثف القوات الروسية من عملياتها هناك حتى تسيطر على المدينة فى أسرع وقت.

وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمضي قدما فى الغزو ما لم تستسلم العاصمة الأوكرانية كييف ، وهو ما يبدو أمرا صعبا فى الوقت الحالي ،والأمر الذي يعني استمرار التصعيد العسكري إلى مستويات قد تكون الأعلى منذ بداية الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية .

قال كبير المحللين فى شركة "اواندا" من المحتمل أن يجد معدن الذهب بعض الحركة الكثيفة حول مستوي 2,000$ فى البداية ،ولكن بمجرد أن يتم التخلص منها ،فى ظل افتراض عدم حدوث أي تغيير فى الوضع القائم فى أوكرانيا ،سينتقل الذهب بسرعة إلى منطقة 2,100$ للأونصة مسجلا مستوياته الأعلى على الإطلاق.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب زادت يوم الجمعة بحوالي 4.06 طن متري ، ليرتفع الإجمالي إلى 1,054.28 طن متري ، والذي يعد أعلى مستوى منذ 11 آذار/مارس 2021.